أرقام الجوع في هذه الدول مذهلة وصادمة، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي الحاد، مدفوعين بالنزاعات، التحديات الاقتصادية، وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية

من الواضح أن تفاقم أزمة الجوع في اليمن وغزة والسودان يعود بشكل أساسي إلى تداخل النزاعات المسلحة، تدهور الأوضاع الاقتصادية، وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، وهي عوامل متشابكة جعلت ملايين البشر يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد.”

ما يحدث اليوم في اليمن وغزة والسودان ليس مجرد أزمة أرقام أو تقارير دولية، بل هو مأساة إنسانية يموت فيها الأمل كل يوم في عيون الملايين، جَرّاء الجوع والحروب والإهمال، بينما يبقى الحق في الغذاء والكرامة أبسط الحقوق المفقودة

“وسط هذا الظلام الممتد في اليمن وغزة والسودان، لا يزال الأمل معلقاً على قوة الإرادة الإنسانية والتضامن العالمي، ليمنح الجائعين فرصة لحياة كريمة، ويعيد للأطفال حلم الغذاء والأمان بعيداً عن أصوات النزاعات والجوع.”.”

واجهة أزمة الجوع وانعدام الأمن الغذائي في اليمن وغزة والسودان مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا حقيقيًا من المجتمع الدولي والمؤسسات المحلية والعمل المستمر لإنقاذ أرواح الملايين ورد الاعتبار للكرامة الإنسانية في هذه المناطق المنكوبة.”